في إرساليات التبشير وقد أشارت إلى الإسلام عَرَضًا لأن كل المجهودات التي يبذلها المُبَشِّرُونَ لتأسيس كنائس يقوم بأكثر أعمالها أو بعضها المسلمون المُتَنَصَّرونَ فشلت تَمَامًا إلا في جزء من بلاد الهند الغربية.
واللجنة الثالثة خاضت في الأعمال المدرسية التي يقوم بها المُبَشِّرُونَ واكتفت بهذه الكلمة عن المسلمين فقالت:
اتفقت آراء سفراء الدول الكبرى في عاصمة السلطنة العثمانية على أن معاهد التعليم الثانوية التي أسسها الأوربيون كان لها تأثير على حل المسألة الشرقية يرجح على تأثير العمل المشترك الذي قامت به دول أوروبا كلها.
وقد كان للإسلام الحظ الوافر من مذكرات اللجنة الرابعة لأنها كانت مكلفة بالبحث في علاقات الإنجيل بالديانات الخارجة عن النصرانية والوسائل التي تظهر النصرانية على تلك الديانات المزاحمة لها. وتناولت هذه اللجنة البحث في الإسلام بصراحة ومجاملة فذكرت