للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القول حتى خُيِّلَ للجميع أن المؤتمر الاستعماري تحول إلى مؤتمر تبشير.

ثم حدث اختلاف بين المُبَشِّرِينَ وأعضاء المؤتمر في وجهة النظر إلى الإسلام فقام (أكسنفلد) كاتب هذه المقالة في المجلة السويسرية ولفت الأنظار إلى الخطر الإسلامي في المستعمرات الألمانية بأفريقيا واقترح على المؤتمر الاهتمام من كل الأوجه بعاقبة الحال الحاضرة سواء في ذلك الوجهة التبشيرية والوجهة الفكرية ووجهة السلطة السياسية.

وقام بعده الأستاذ (باكر) العضو في مجلس المستعمرات في همبورج فتوسع في الكلام على الحكومة وإرساليات التبشير وعلاقاتهما بالسياسة الإسلامية، وأبان عن الفارق الذي يفصل مصالح الاستعمار ومقاصده عن إرساليات التبشير. وقال: إن من الخطأ تطبيق

<<  <   >  >>