الآراء والأقوال المتعلقة بالتبشير على أمور الحكومة. فرد عليه (أكسنفلد) وقال: إن الأستاذ (باكر) لم يدرك المقصد الذي أراده المبشرون، والخطر الإسلامي صار أمره معروفًا عند الجميع وعند الأستاذ (باكر) أيضًا ونحن المُبَشِّرُونَ لم نقصد أَبَدًا أن نجعل مصالح الحكومة كمصالح الكنيسة. ووافق (أكسنفلد) الأستاذ (باكر) على نقط متعددة، وقال:«إن الحكومة لا بد لها من القيام بتربية الوطنيين المسلمين في المدارس العلمانية ما دام هؤلاء المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية ونحن نعترف بهذه الحقيقة بالرغم من اعتقادنا بأن المدارس العلمانية تزيد الإسلام نموًا وارتقاء. وإذا نحن طالبنا الحكومة بتقدير مقاصدنا ومصالحنا فيجب علينا بداهة أن ندرك أهمية هذه المعضلة من حيث واجبات الحكومة ومصالحها أيضًا».
وأشار (أكسنفلد) إلى قرار المؤتمر الاستعماري الذي وافق عليه عقب خطاب " الاستصراخ لشن الغارة على