العالم الإسلامي" الذي ألقاه (أكسنفلد) نفسه، يضم إلى ذلك الخطاب المعتدل الذي ألقاه الأستاذ (باكر) وحسبه (أكسنفلد) مَدْحًا وثناء على الإسلام.
أما قرار المؤتمر الاستعماري الذي وفق فيه بين خطابي (أكسنفلد) و (باكر) فقد جاء فيه:
إن ارتقاء الإسلام يهدد نمو مستعمراتنا بخطر عظيم ولذلك فإن المؤتمر الاستعماري ينصح للحكومة زيادة الإشراف والمراقبة على أدوار هذه الحركة. والمؤتمر الاستعماري - مع اعترافه بضرورة المحافظة على خطة الحياد تمامًا في الشؤون الدينية - يشير على الذين في أيديهم زمام المستعمرات أن يقاوموا كل عمل من شأنه توسع نطاق الإسلام وأن يزيلوا العراقيل من طريق انتشار النصرانية وأن ينتفعوا من أعمال إرساليات التبشير التي تبث مبادئ المدنية خصوصًا بخدماتهم التهذيبية والطبية. ومن رأي المؤتمر أن الخطر الإسلامي يدعو إلى ضرورة انتباه المسيحية الألمانية لاتخاذ التدابير - من