في غلطة (الأستانة) إلاَّ أنَّ النتائج كانت متقاربة من حيث تعميم التعاليم والأفكار التي تنشرها اللغة الإفرنسية. ومن هذا يتبين لن أنَّ إرساليات التبشير الدينية التي لديها أموال جسمية وتدار أعمالها بتدبير وحكمة تأتي بالنفع الكثير في البلاد الإسلامية من حيث أنها تبث الأفكار الأوروبية.
إلاَّ أنَّ لإرساليات التبشير مطامع أخرى كما يتبين من الجملة الآتية التي استخرجها من رسالة أرسلها إلى جزيرة البحرين (قرب عمان) في ٢ أغسطس سَنَةَ ١٩١١ حضرة القسيس المحترم صموئيل زويمر منشيء " مجلة العالم الإسلامي " الإنكليزية وهو يبني فيها صروح آمال شامخة على أعمال المُبَشِّرِينَ البروتستان قال: «إنَّ لنتيجة إرساليات التبشير في البلاد الإسلامية مزيتين: مزية تشييد ومزية هدم، أو بالحري مزيتي