توجد نقطة عسكرية أوروبية بدون جنود مسلمين ولا توجد مصلحة استعمارية أوروبية بدون مستخدمين مسلمين. ولا تكاد توجد مزرعة خالية من حانوت لمسلم يبيع فيه ويشتري. وتكلم (ورنز) عن المدرسة التي أسستها إنكلترا في (سيراليون) بغرب إفريقيا لتعليم أطفال القبائل الإسلامية والوثنية باللغة العربية وعدم تعليمهم الديانة النصرانية احتفاظًا بمبدئها في الحياد الديني. ثم قال: ولو اتفق أن المسلمين غضبوا للصور الموجودة في كتب دروس الأشياء فلا تتأخر إدارة المستعمرات الإنكليزية عن استفتاء علماء الإسلام في الآستانة ومصر والهند استرضاء لآباء التلاميذ وأقاربهم.
ثم أشار إلى تقدم الإسلام في إفريقيا فتساءل عما إذا كان هنالك عمل مرتب ويد عاملة على نشره أم أنه ينتشر بطبعه؟ وأجاب بأن من الصعب حل هذه المسألة لأن القوات العملية التي ينتشر بها الإسلام تختلف عن قوات