اللغات الإنجليزية، والألمانية والهولندية والفرنسية، يتحكك الإسلام بصحف أوروبا، وتتمهد السبل لتقدم إسلامي مادي، وتقضي إرساليات التبشير لبانتها من هدم الفكرة الدينية الإسلامية، التي لم تحفظ كيانها وقوتها إلا بعزلتها وانفرادها.
أما ما يقوله حضرة مكاتبنا (زويمر) عن وجود مئات المسلمين اعتنقوا النصرانية سرًا وينتظرون فرصة للجهر بها، فذلك أمر لا يمكننا البَتُّ فيه مع حضرة الكاتب.
على أنه ليس من الحوادث الغريبة أن ينتصر بعض أفراد ينتمون إلى أصل فارسي أو هندي، لأن اختلاف النِحَلِ والاعتقادات في هذه العناصر هو من مزاياها الاجتماعية، وكذلك الحال في الوسط السامي المتصل بالأصل العبرانين، ولكن من النادر المستغرب أن تقع حوادث التنصير في بيوت السادة العلوية وبين الباتان