الانقلابات السياسية في جزيرة العرب، والثالث من القسيس (تْرُوبْرِيدْجْ) عن النظام الجديد والنظام القديم في السلطنة العثمانية مع ملاحظة موقف إرساليات التبشير في كل ذلك.
تساءل (استورد كروفورد) في أول تقريره عن الموقف الذي يجب أن تكون فيه إرساليات التبشير المسيحية تجاه قوات الإسلام الجديدة بعد الانقلابات العثمانية. ثم قال: إن الأمة العثمانية بحصولها على بعض الحقوق الوطنية العصرية قد أخذت تتدرج في مدارج نهضة عظيمة وتظهر إحساسًا وطنيًا جديدًا أمام المسؤولية الديمقراطية. وهذا الأمر لا يقتصر على الرعايا المسلمين بل يشترك معهم فيه العثمانيون من غير المسلمين وهؤلاء قد بدأوا ينصرفون عن فكرة الاستعانة بالدول الأجنبية.
وحدث بين المسلمين والنصارى تقارب محسوس بالرغم من حدوث بعض حوادث مزعجة إلا أن الإسلام قد ظهر في