يلاقون الصعاب والعقبات في سبيل تشييد المدارس والكنائس ونشر المطبوعات.
ثم أشار بعد ذلك إلى ملخص البند العاشر من القانون الأساسي الذي يحظر خرق حرية الأفراد أو القبض على أي شخص ومعاقبته بلا مسوغ منصوص عليه في الأحكام الشرعية الإسلامية والنظامات القانونية. ثم قال: ومع ذلك يتعذر الوقوف على حقيقة خطة الحكومة بالاستناد على أقوال الكثيرين التي ترمي على عواهنها بل إن ذلك يتطلب التنقيب والاختبار الشخصي، ولذلك قسم الخطيب الكلام على أعمال المُبَشِّرِينَ بالنسبة إلى موضوعها ليسهل الوقوف على موقف الحكومة إزاء كل منها.
فقال عن الأعمال المدرسية: إن في استطاعة المسلمين التردد على مدارس وكليات التبشير، وبين جدران الكلية الإنجيلية في بيروت (١) ١٠٤ من المسلمين وفي كلية الآستانة
(١) هي الجامعة الأمريكية وكانت تسمى (الكلية السورية الإنجيلية) ويرمزون لها بهذه الحروف S.P.C.