البلاد العثمانية، ومما يجدر ذكره أن القسيس (بيت) التابع لإرسالية التبشير في الآستانة عين رئيسًا للجنة الإسعاف الخيرية التي تأسست تحت رعاية السلطان عقب مذابح أدنة. والتبشير الديني جار بلا صعوبة في المستشفيات التي يدير أعمالها المبشرون.
ثم قال عن الأعمال النسائية: إن الحكومة سمحت عقب إعلان القانون الأساسي لخمس فتيات عثمانيات مسلمات أن يتعلمن في كلية البنات الأمريكية ليتهيأن لإدارة الأمور في مدارس الحكومة للبنات كما أن عَدَدًا قليلاً من البنات المسلمات في الولايات يترددن على مدارس إرساليات التبشير. أما الحكومة فتظهر الاحتفاظ التام بحالة تربية المرأة المسلمة وتحظر على النساء التردد على المجتمعات العمومية.