في أن التربية الغربية هي من قبيل قوة تنحل بها عُرَى الروابط الإسلامية. وقد قال بعد ذلك:«إن مطالعة التاريخ المجرد من المحاباة والغرض، تميط اللئام عن حقيقة مصادر الإسلام لأن العقل الذي اعتاد التنقيب العلمي لا يقبل الاعتقاد عفواً وبلا روية بالعقائد التقليدية». وهو يعتقد أن انتشار التعليم يساعد على تبديد الخرافات القديمة بخصوص المسيحية. واختتم القسيس (ويلسون) تقريره مؤملاً بالحصول على نتائج حسنة في المستقبل.
وتلاه القسيس (جون تكل) فاستهل تقريره بإلقاء نبذة عن تاريخ انتشار الإسلام في الأقاليم الهندية، وقال:«إن الإسلام آخذ في الازدياد وإن تكن المجهودات التي تبذل في سبيل انتشاره تكاد تكون في حكم العدم».
وأشار إلى مقاطعة البنغال فقال: «إن عدد المسلمين فيها بلغ سنة ١٨٧١ ستة عشر مليوناً ونصف مليون وكان