فقد يتفق في بعض الأوقات أنها تروج أعمال المسلمين التي تضر بالمسيحيين التابعين للكنيسة الرسمية الروسية.
أما خطة الحكومات الوثنية نحو المُبَشِّرِينَ فتختلف باختلاف طباع ومزايا الحاكم الوثني. وقد قال المبشرون: إنه مهما بلغ طيش الحاكم الوثني وهمجيته ودرجة اضطهاده فهي لا تبلغ درجة الاضطهادات والأعمال الهائلة التي تخللت تاريخ الإسلام! وهم يفضلون أن يكونوا مرتبطين بعلاقات مع الوثنيين المستقلين لأنه مهما كانت فائدة حلول الحكومة الغربية محل الحكومة الوثنية فإنها تروج تيار الإسلام وتكون مجلبة للعراقيل في وجه المُبَشِّرِينَ من حيث الأعمال التي يقوم هؤلاء بها تجاه المعضلة الإسلامية.
وقال المبشر (وَطْسُونْ): إن الواجب الضروري يقضي على المُبَشِّرِينَ بالاهتمام بأمر البلاد الوثنية التي يتهددها الإسلام.