مدرسة إسلامية محضة. والحكومة الإنكليزية في نظر المُبَشِّرِينَ ملومة على انتهاجها خطة الحياد وشدها أزر المدارس الإسلامية في مقاطعة (سييرا ليونه).
كما أن ذوي الأمر من الانكليز في نيجيريا لا يحسنون معاملة إرساليات التبشير المسيحية ولا يسمحون لهم بفتح المدارس العصرية بكل حرية بينما هم يعضدون المدارس التي تعلم القرآن.
وأما الحكومة الفرنساوية فتسلك خطة الحذر التي تنطوي على الود والإخلاص نحو المُبَشِّرِينَ لأن علاقاتها مع المُبَشِّرِينَ في مدغشقر لم تتحسن وإن تكن تسمح للمبشرين بارتياد الجزائر وتونس بدون تعضيد، ويخشى أن تحظر عليهم التجول في الصحراء والنيجر وأقاليم بحيرة تشاد وواداي.
وقد لام المُبَشِّرُونَ الحكومة الروسية لتباين أعمالها