كما أن الإسلام ينتشر انتشارًا هائلاً في مقاطعة (إيجابو) التي كانت سنة ١٨٩٢ وثنية محضة فأصبحت لا تخلو قرية من قراها من مسجد حتى إن مدينة (إيجابواود) لا يكاد يخلو شارع من مسجد للمسلمين، وقد توطد نفوذ الإسلام في (أود).
والمسلمون أحرزوا في المدة الأخيرة حقوقهم المدنية ونالوا الحرية التامة في إقامة الصلاة وشعائر الدين الإسلامي مع أن ملك هذه البلاد كان لا يطيق ذكر المسلمين وكذلك يزداد عدد المساجد في (يوروبا) الغربية التي تؤسس بجانبها المدارس العديدة لتعليم اللغة العربية. ورغمًا عن كون الأهالي في بعض الجهات مثل مقاطعة (أيبوس) يبتعدون عن الإسلام فإن نطاق الإسلام آخذ بالاتساع، ففي (كتسا) مثلاً الواقعة في نيجيريا الشمالية لا تجد محلاً خاليًا من المعلمين المسلمين وآية ذلك أن المسلمين يهبطون على القرى الوثنية ويتحككون بهم ولا يمضي ردح من