الزمن حتى يستعمل الوثنيون الأسماء الإسلامية ويجعلون الآثار الدينية التي يحملها المسلمون ثم يتدرجون في الإسلام.
والأمر الذي أوجب انتشار الإسلام في (كوتا) هو الازدواج الذي يحصل بين المسلمين والوثنيين، أما في (بوشي) ففضل انتشار الإسلام عائد إلى التجار (الهوسيين) الذين ينشرون الإسلام ويبيعون بضاعتهم في آن واحد. وقد استفحل أمر المشكلة الإسلامية في أعين مبشري الجمعية في مقاطعة (يوروبا) لدرجة أن المبشرين هناك يطلبون الذهاب للتبشير بين قبائل (بريبري) الوثنية القاطنة في (بورنو) والتي يتراوح بين المليون والمليونين من النفوس.
وقد قال القسيس (أوغنيبي) في تقريره عن (يوروبا): إنه أراد التحكك ببعض مسلمي (ايلورن) فطلب منه بعضهم تأسيس مدارس وقال له آخرون: إنهم يأسفون لعدم تمكنهم من