قطع رأسه. وقد ظهر للمبشرين أن نفوذ العناصر الفولانية والبولانية الإسلامية منتشر حتى في الأقاليم الوثنية المحضة.
* * *
استمرت مجلة " العالم الإسلامي " الفرنسوية في تلخيص الكلام على جمعية التبشير الكنسية فأشارت إلى ما جاء بنصوص أعمال مبشري هذه الجمعية في إفريقيا الشرقية.
وقد كان الدكتور (كريف) أول من دخل هذه الديار وذلك أنه طرد من بلاد الحبشة سنة ١٨٤٤ فهبط إلى ممباسة، ثم تبعه مبشرون آخرون أخذوا يطوفون عرض البلاد فاتسعت أعمالهم على الشواطئ منذ سنة ١٨٧٤ وكانوا يؤسسون قرى يقطنها الأرقاء المعتوقون وشملت أعمالهم التبشيرية أفريقيا الألمانية وبلاد (أوغندا) ثم أسسوا بعد ذلك إرساليتي تبشير: واحدة على مقربة من جبال (كليمانا جارو) وأخرى في سفح جبل (كانيا) ويبلغ عدد معاهدهم التبشيرية في أفريقيا الشرقية