الإنكليزية فقط ٢٢ ولهم ٢١ معهدًا علميًا يتعلم بين جدرانها ١٠٧٢ تلميذًا وتبلغ الإيرادات التي يتناولوها من المُبَشِّرِينَ ٧٠ ألف فرنك. والمُبَشِّرُونَ القاطنون في (ممباسة) وفي (مزيزيمة) يجدون أنفسهم في بلاد إسلامية محضة كما أن المسلمين مسيطرون على كل ولاية (السيدية) وتوجد في الجهة الشمالية من هذه البلاد إرسالية تبشير في (جيلوري) التابعة لبلدة (مالندة) واقعة على مقربة من معهد عربي إسلامي قديم العهد. ويرى مبشرو هذه الجهات أن الإسلام ينتشر في الداخل بين صفوف القبائل الوثنية المدمنة شرب الخمر. وأخذ يتطرق إلى الوثنيين المنتمين إلى قبائل (وادا بيدة) رغمًا عما تمتاز به هذه القبائل من كثرة السحرة والدجالين بينها. ويوجد كثير من وثنيي (واديغو) ينقادون للإسلام بسهولة، ولتجار الساحل المسلمين قرى بنوا فيها مساجد حتى في جوف بلاد (كبارة) الواقعة في سفح جبل (كانيا) على مقربة