يتجاوز عشرين ريالاً. وقد اعترض أحد المُبَشِّرِينَ الألمانيين على الوسائل التي يستعين بها المُبَشِّرُونَ الأمريكيون، فلم يحفلوا باعتراضه بل أيدوا أعمالهم وبرهنوا على أن هذه الوسائل عززت إيراداتهم التي زادت سنة ١٩٠٩ ما يقرب من ثلاثة ملايين ريال.
وقد حذت إرساليات التبشير النسائية حذوهم وطافت البلاد تستدر الأموال وأقامت الحفلات الشائقة وتتوخى هذه الإرساليات النسائية تحسين أحوال المرأة الشرقية والتحبب إليها. وقد كانت من نتيجة الأعمال التي قامت بها أن إيرادات هذه الجمعيات تعززت بمبلغ مليون ريال أمريكي.
وقد أقام المُبَشِّرُونَ معرضًا عامًا لإرساليات التبشير في (بوسطن) في باحة الماكنات الواسعة افتتحه المستر (تفت) رئيس الجمهورية في شهر أبريل سنة ١٩١١، واشترك في ترتيب هذا المعرض ٤٠٠ رئيس من رؤساء إرساليات التبشير