مجهوداتهم غير كافية لقضاء لبانتهم. قال: إن أهالي تركستان الصينية يظهرون مزيد الحفاوة بالمُبَشِّرِينَ وهم أقل تعصبًا من سكان البلاد الإسلامية الأخرى، ولفت الأنظار إلى أنه لا يشغل الطريق التي تصل بين الهند والتركستان الروسية وتجتاز جبل (قره قروم) إلا بعض مبشرين متنقلين من جمعية التوراة التبشيرية مع أن هذه السكة يمر بها المسلمون الصينيون الذين يتوجهون من مكة لأداء فريضة الحج. أما الوثنيون في سيبيريا فإنهم يميلون بسهولة إلى اعتناق الدين الإسلامي ولا يوجد بين مسلمي الهند الصينية الفرنساوية الذين يبلغون ٢٣٢.٠٠٠ إرسالية تبشيرية بروتستانية واحدة.
ثم جاء بعد ذلك ذكر البلاد العربية فقال:
إن جزيرة العرب التي هي مهد الإسلام لم تزل نذير خطر للمسيحية. أما المُبَشِّرُونَ القاطنون حول عدن