للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والشاطئ الشرقي منها فلا يشغلون إلا أربع نقط تبشيرية ووجودهم لم يمنع جزيرة سقطرة التي كانت في سالف أيامها مسيحية أن تصبح إسلامية محضة.

والمؤلف يعلل النفس بأن السكة الحديدية الحجازية التي تربط دمشق بمكة والمدينة ستمهد للمبشرين سبيل نشر الإنجيل باللغة العربية التي هي أكثر اللغات الإسلامية انتشارًا. والقسم الوحيد من البلاد العربية التي تتمخض به حركة تبشيرية واقعية هو القسم الواقع بين ولايتي بغداد والبصرة إذ توجد فيه محطتان مهمتان للتبشير وثلاث محطات مساعدة لها.

وقبل أن ينتهي المؤلف من البحث في القارة الآسيوية أشار إلى جزر ماليزيا وتساءل عما إذا كانت هذه الجزر تبقى في قبضة الإسلام أم لا؟ وقال: إنه دخل في حظيرة المسيحية ٤٧.٧٢٩شخصًا من البتاكس القاطنين في غرب

<<  <   >  >>