للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تتجاهل كل منهن الأخرى - لا يترددون في الحكم على مذاهب النصرانية بأنها قد فقدت التوازن بالرغم من الخدم التي تأتي بها الحضارة الأوروبية.

واستأنفت مجلة " العالم الإسلامي " بعد هذا الاستطراد كلامها على كتاب المستر بلس، فقالت: إنه ينقسم إلى قسمين، الأول في تاريخ التبشير العام وطرائقه، والثاني في موقف الإرساليات البروتستانية وأعمالها في البلاد.

ويقول المؤلف: إن تاريخ التبشير المسيحي، يرجع إلى صدر النصرانية ومبتدأ تأسيسها. ثم ذكر الذين قاموا بوظيفة التبشير بالنصرانية في القرون الوسطى فقال: إن «ريمون لول» الإسباني هو أول من تولى التبشير بعد أن فشلت الحروب الصليبية في مهمتها، فتعلم لول اللغة العربية بكل مشقة، وجال في بلاد

<<  <   >  >>