وفي الفصل الثالث ذكر المؤلف المُبَشِّرِينَ الكاثوليك والدور الذي لعبوه في ثورة البوكسر الصينية وتدخلهم في شؤون القضاء. وهنا انتقدت مجلة " العالم الإسلامي " الكاثوليكية على هذا المؤلف البروتستاني، اقتصاره على ذكر تاريخ المُبَشِّرِينَ الكاثوليك، في ثماني صفحات فقط وقوله: إن المسلمين ينظرون إلى الطقوس والاحتفالات الكاثوليكية باشمئزاز. ووصفت المجلة هذا القول بأنه لا يشف عن محبة مسيحية ...
وفي الفصل الرابع: وصف المؤلف تنظيم إرساليات التبشير في القرون الوسطى، في الهند وجزائر السند وجاوه، واختلاط المُبَشِّرِينَ بالمسلمين منذ ذلك الحين وأشار إلى «بترهِيْلِنغ» الذي احتك بمسلمي سواحل أفريقيا وإلى اهتمام هولنده بالتبشير في جاوة في أوائل