القرن الثامن عشر حتى قسمت جاوه لهذه الغاية إلى مناطق، لكل منها كنيسة ومدرسة، وقال: إن عدد الذين تنصروا سَنَةَ ١٧٢١ بلغ ١٠٠٠٠٠ وكان النصارى في سيلان سَنَةَ ١٧٢٢ (وكانت يومئذ تحت سلطة هولندة) يبلغ عددهم ٤٢٤٠٠٠ وتساءل عما بقي منهم الآن وقال: إن المسلمين كانوا فيها قليلين فصاروا الآن فئة كثيرة.
ثم ذكر تحريك البارون «دو ويتز» ضمائر النصارى سَنَةَ ١٦٦٤، إلى تأسيس مدرسة كلية تكون قاعدة لتعليم التبشير المسيحي، وتعلم فيها لغات الشرق للطلاب الذين يناط بهمه أمر التبشير. فارتأى أحد أحبار الكنيسة أن يعهد إلى الأروام بمسؤولية تبشير الأتراك، ثم فشل البارون في مشروعه.
وسرد المؤلف تاريخ تنظيم الإرساليات البروتستانية من دانمركية وإنجليزية وألمانية وهولندية، وأخبار اتصال