بعضها ببعض، وأسماء الملوك والأمراء الذين كانوا عضدًا لها وَمُؤَيِّدِينَ لأعمالها في القرن السابع عشر وما بعده في كل أقطار العالم.
وانتقل إلى البحث في أعمال هذه الإرساليات في القرنين الأخيرين فقال: إن المستر كاري هو الذي فاق أسلافه في مهنة التبشير، فدرس لغة اللاَّتِينِ واليونان والفرنسيس والهولنديين والعبرانيين، كما تعلم كثيرًا من العلوم. ولما نشر كتبه في التحريض على التبشير قوبلت بالاستحسان، ففتح له باب الاكتتاب وذهب إلى الهند لهذا الغرض وصارت الأموال ترسل إليه ثم طلب أن يرسل له رجال يؤازرونه في التبشير، فتأسست سَنَةَ ١٧٩٥ «جمعية لندن التبشيرية» وما [تمت] أن تأسست جمعيات على شاكلتها في «اسكوتلندة» و «نيويورك» وانتشرت هذه الفكرة في ألمانيا