السيد علي يوسف وإلى المرحوم مصطفى كامل باشا لأنهما كانا يفعلان ذلك.
واتهمت صحفنا أيضًا بأنها تعنون هذه المقالات بعناوين ذات شأن، وقالت: إن عنوان " الغارة على العالم الإسلامي " من هذا القبيل. على أن " البورص " لو راجعت الأصل الفرنسي أو لو قرأت توطئة " المؤيد " لكانت تعلم أن العنوان العربي هو ترجمة العنوان الفرنسي وكل ما فعله " المؤيد " هو أنه أطلع قراءه على أعمال تجري في بلادهم وهي ذات علاقة بهم. وَلَمْ يُحَدِّثْ القراء بهذه الأعمال من عنده مباشرة بل نقلها لهم عن مصادرها الأصلية.
وبعد، فإن إغفال ترجمة هذه المقالات لا يحق لشرقي ولا لإفرنجي أن يطالبنا به ما دام متعلقًا بنا وبأمتنا وبلادنا مباشرة، وإذا كان من الجائز لمجلة فرنسية أن تنشر ذلك، فمن الواجب على جريدة عربية أن تترجمه.