٢ - والجواب على هذا القول أنه من قبيل وضع الشيء في غير محله، لأن " المؤيد " لما بدأ بنشر هذه المقالات مهد لها بتوطئة أبان فيها عن قصده من نشرها، وذكر لقرائه شيئًا عن المجلة التي كتبت تلك المقالات، والجمعية التي تنشر المجلة نفسها، وحالتيهما قبل حوادث مراكش وفارس وطرابلس الغرب وبعدها.
٣ - ليست هذه المقالات من المباحث العلمية أو الجدلية التي تقتضي رَدًّا ومناقشة بل هي تاريخ وأنباء. وكنا نظن أنها ستدفع أهل الغيرة لزيارة مدرسة دار الدعوة والإرشاد التي فيها المصري والمراكشي والجاوي والقفقاسي. اهـ.
وهنا نكرر القول بأن إسناد غاية سياسية أو اقتصادية أو دينية إلى مجلة " العالم الإسلامي " هو أمر وهمي تمامًا وبعيد عن الصواب بُعْدَ الإرسالية العلمية المراكشية