أصدقاء الإسلام من يقوم فيرفع صوته مُحَذِّرًا من الخطر إلا وتقوم الجريدة العربية الكبرى في القاهرة والجريدة السورية ومجلة العلماء الدينية فيقلن: يا للفظاعة! فأين هي الفظاعة؟ هل هي في التحذير والتنبيه أم في العناد والإصرار على عدم التفكير؟
والآن من هم المدافعون الحقيقيون عن الحضارة الإسلامية؟ هل هم هؤلاء الفقراء كالمراكشيين والطرابلسيين الذين يضحون أنفسهم لأجل باشوات وقواد فاسدين ومرتشين ومشايخ ملئت بطونهم! أم هم نخبة المتعلمين في الجزائر وتونس والقطر المصري وسوريا وتركيا وفارس المنكودة الحظ والبلاد الهندية وجزائر السند الذين هم في مصاف الأوربيين محترمو الأفكار والنزعات؟
في يوم ٢٨ أبريل الماضي قام كاظم بك والي سلانيك يومئذ فتكهن في أمر الحركة السياسية التي تتمخض بها