من الاعتماد على الإحصائيات ولكنا عثرنا في تقارير سنة ١٩٠٤ على أسماء إسلامية صار أصحابها قسيسين مبشرين. وعدد المُبَشِّرِينَ الذين من هذا القبيل ١٩٤، ويرى القارئ أن أسماء إسلامية في قوائم أعضاء اللجان الدينية في بشاور وغيرها. وقرأ المولوي عماد الدين في «برلمان الأديان» في شيكاغو سنة ١٨٩٣ أسماء خمسين من المسلمين المُتَنَصِّرِينَ الذين امتازوا بإخلاصهم للتبشير.
أما ثمرة التبشير في أواسط الهند فهي أضعف بكثير من ثمرة التبشير في شمالي الهند بالرغم من اجتهاد جمعية «تبشير الكنيسة» التي في مدراس وحيدر آباد، وبالرغم من تفاني إرسالية زناته التبشيرية التابعة للكنيسة الإنكليزية. وكل المُتَنَصِّرِينَ في أواسط الهند عدد قليل في جهتين أو ثلاث وفوق ذلك فإنه يكثر في