هذه الجهات انتقال النصارى إلى الإسلام لأسباب مالية ومصالح شخصية، وجمعية «انجمن إسلام» تنجح دائمًا بما لها من النشاط في حمل عدد كبير من الهندوس والمسيحيين على اعتناق الإسلام، ومؤتمر المُبَشِّرِينَ الذي عقد في القاهرة لم يفته البحث في حركة الإصلاح التي دخلت في مسلمي الهند والإشارة إلى «السير سيد أحمد خان» زعيم تلك النهضة وما تبذله مدرسته الإسلامية في «عليكر» ومؤتمر التربية الإسلامية. ولقد خطب القسيي «وِيْتْبْرِ تْشْتْ» في مؤتمر القاهرة بموضوع «الإسلام الجديد» فذكر أن تعاليم أوروبا تقرب المسلمين من النصرانية. ثم قال:
١ - يجب علينا أن ننشئ جسرًا فوق الهاوية التي تفصل بين العناصر، وللتوصل إلى ذلك يجب أن ننتفع من وجود الطلبة المسلمين في إنكلترا.