مكاتب التبشير ويدخلون معهم في المناقشات الدينية إلا أنهم لا يجرحون عواطفهم. والهمة لنشر الإنجيل والتوراة وسائر كتب التبشير باللغة الفارسية والاعتناء بتعليم الذين تنصروا ولا يزالوا في دور التجربة.
وأنكر القسيس زويمر على صاحب هذا التقرير إغفاله ذكر المدارس وما لها من التأثير إذ أن المدارس أحسن مَا يُعَوِّلُ عليه المُبَشِّرُونَ في التحكك بالمسلمين.
وقد قال أحد المبشرين: المدارس هي من أحسن الوسائل لترويج أغراض المُبَشِّرِينَ وقد كان عدد التلاميذ في المدرسة التبشيرية في طهران قبل سنتين فقط ٤٠ إلى ٥٠ فصاروا الآن ١١٥ وكلهم يتلقون التربية النصرانية بكل إتقان. وكذلك الحال في مدرسة تبريز التي يديرها هذا القسيس، فقد كان فيها ٣ تلاميذ من المسلمين ثم صاروا ٥٠ ومثل ذلك مدرسة أوروبية