غيرها. واكتسب المُبَشِّرُونَ محبة الناس لهم بسبب الأعمال الطيبة التي تصدر عن المُبَشِّرِينَ فتجعل الأعداء أيضًا يعترفون بأن النصرانية مصدر عمل صالح. ومهما يكن عدد المُتَنَصِّرِينَ لا يزال قليلاً فإن هنالك جمعيات صغيرة مسيحية اندمج فيها المُتَنَصَّرونَ الفارسيون من نساء ورجال. وهذه الجمعيات الصغيرة منتشرة في كل مكان وصل إليه المبشرون، وفوق ذلك فإن عددًا عظيمًا من المسلمين ينتمي إلى النصرانية سِرًّا ويقال إن بينهم من لا يتأخر عن إعلان نصرانيته عندما تنتشر حرية الأديان في فارس.
والوسائل التي يتذرع بها المُبَشِّرُونَ هنا هي الإرساليات الطبية من نساء ورجال ورحلات المُبَشِّرِينَ والأعمال النسائية ورجال التبشير يتحككون بالمسلمين ويحاولون الحصول على مودتهم ويستخدمون فريقًا منهم