للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأول: أن في إسناده جماعة تُكُلِّمَ فيهم، أولهم بقية، وهو ثقة في نفسه، لكنه يدلِّسُ عن الكذابين.

ثانيهم: الوضين بن عطاء بن كنانة أبو كنانة الشامي وفيه لين، قال ابن حزم: ضعيف.

وقال السعدي: واهي الحديث، وقد أنكر عليه هذا الحديث نفسه ووثقه جماعات.

قال الدارمي عن دحيم: ثقة.

وقال أبو داود: صالح.

وقال أحمد: ما كان به من بأس. وفي رواية: ثقة.

وكَال أبو زرعة: سألت عبد الرحمن بن إبراهيم عنه، فقال: ثقة.

وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأسًا.

وثالثهم: عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الحمصي، نسبه ابن القطان إلى جهالة الحال، وهو من العجائب! فقد أرسل عن معاذ وغيره، وروى عن أبي أمامة وكثير بن مرة، وروى عنه محفوظ ونصر ابنا علقمة، وثور بن يزيد، وصفوان بن عمرو، ووثقه النسائي، كما أفاده المزي، وذكره ابن حبان أيضًا في "ثقاته"، وقال: يقال: إن له صحبة. وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام.

الأمر الثاني: الانقطاع بين عبد الرحمن، وعلي.

قال ابن أبي حاتم في "مراسيله" و"علله": قال أبو زرعة: عبد الرحمن بن عائذ الأزدي عن علي مرسل.

وقال عبد الحق: هذا الحديث ليس بمتصل.

قال ابن القطان: هو كما قال، ليس بمتصل، ولكن بقي عليه أن يبين أنه

<<  <   >  >>