قول أبي رافع:"رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أذَّن في أُذن الحسن حين ولدته فاطمة بالصلاة".
ــ
قال المستدرك:
"الحديث ضعيف، وله شاهد أشدّ منه ضعفًا، ولا يصلح لتقويته".
* الجواب:
قال الترمذي في "جامعه"(٤/ ٩٧) رقم (١٥١٤): "حدثنا محمد بن بَشَّارٍ حدثنا يحيى بن سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرحمن بن مَهْدِيٍّ قالا: أخبرنا سُفْيَانُ، عن عَاصِمِ بن عُبَيْدِ اللَّهِ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بن أبي رَافِع، عن أبيه قال: "رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَذَّنَ في أُذُنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ، حين وَلَدتهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلاةِ"، قال أبو عِيسَى: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ".
وقال أبو داود: في "السنن": (٤/ ٣٢٨)"بَاب في الصَّبِيِّ يُولَدُ فَيُؤَذَّنُ في أُذُنِه".
وهكذا عامة الفقهاء في كتبهم بوَّبوا له، واحتجُّوا به، بل والمحققون منهم؛ كالبغوي، وابن قدامة، والنووي، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، وابن الملقن وغيرهم.
وشواهد مقصد الأذان في أذن المولود حين يولد في الكتاب والسنة كثيرة،