ذكر حديث أبي موسى - رضي الله عنه -، وفيه:"وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد". ثم ذكر لفظه بطوله، وذكر زيادة:"وإذا قرأ فأنصتوا".
ــ
قال المستدرك:
حديث أبي موسى صحيح، فقد رواه مسلم -كما سبق- إنما الكلام حول زيادة:"وإذا قرأ فأنصتوا"، فهي ضعيفة، ضعَّفها جمهور الحفاظ منهم: أبو داود، والبخاري، وأبو حاتم، وابن معين، والحاكم، والدارقطني، وغيرهم نحو عشرة من الحفاظ، كلهم يرى خطأ هذه الزيادة وأنها ليست بمحفوظة" اهـ.
* قلت:
هذه الزيادة صححها الإمام أحمد، ومسلم، وابن حزم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، ونقل الإمام أحمد الإجماع على أن قوله تعالى:{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}[الأعراف: ٢٠٤] نزلت في الصلاة.