للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الآخرة"، رواه الطبراني، وفيه هشام بن لاحق؛ تركه أحمد، وقواه النسائي، وبقية رجاله ثقات" (١).

قال الحافظ الذهبي: "عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الجنة لتزخرف لرمضان من رأس الحول إلى الحول المقبل، فإذا كان أول يوم من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش، فشققت ورق الجنة عن الحور العين، فقلن: يا رب؛ اجعل لنا من عبادك أزواجًا، وتقر بهم أعيننا وقر أعينهم بنا" (٢)، قال الفقيه نصر: تفرد به الوليد بن الوليد العبسي وقد تركوه.

قلت: وهَّاه الدارقطني، وقوَّاه أبو حاتم" (٣).

"حديث زياد بن الحارث الصدائي -رضي الله عنه - قال: "أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن أؤذن في صلاة الفجر، فأذنت فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: إن أخا صداء قد أذن، ومن أذن فهو يقيم"، رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، قال الترمذي: إنما نعرفه من حديث الإفريقي، وهو ضعيف عند أهل الحديث. وحسَّنه الحازمي، وقوَّاه العقيلي وابن الجوزي" (٤).

قال الزيلعي: "فحديث أبي هريرة أخرجه الترمذي عن عثمان بن محمد الأخنس عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة" (٥) انتهى، وقال: حديث حسن صحيح. وتكلم فيه أحمد وقواه البخاري" (٦).

وقال ابن عبد الهادي: "وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال


(١) انظر: "مجمع الزوائد" (٧/ ٢٦٣).
(٢) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه: (٣/ ١٩٠)، وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط: (٧/ ٤٤)، وأبو يعلى في مسنده: (٩/ ١٨٠).
(٣) انظر: "تذكرة الحفاظ" (٣/ ١١٠٨).
(٤) نظر: "خلاصة البدر المنير": (١/ ١٠٥).
(٥) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٢/ ٩٦)، والترمذي (٢/ ١٧١) وابن ماجه (١/ ٣٢٣).
(٦) انظر: "نصب الراية": (١/ ٣٠٣).

<<  <   >  >>