للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقول تعالى:

{إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ {٣٥} وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ { (١) . [سورة الصافات:٣٥- ٣٦] .

الشرط الرابع: الانقياد لما دلت عليه، المنافي لترك ذلك

قال تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ { [سورة الزمر:٥٤] . وقال: {ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجه لله وهو محسن} [سورة النساء: ١٢٥] . وقال تعالى: {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى { [سورة لقمان:٢٢] .

أي بلا إله إلا الله

وفي الحديث (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به) (٢) وهذا هو تمام الانقياد وغايته


(١) معارج القبول (ج ١/٣٨٠) .
(٢) معارج القبول (١/٣٨١) وانظر الرسالة الخامسة حول لا إله إلا الله المطبوعة مع (الكلمات النافعة) للشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (ص ٧٣) ط- ٢ سنة /١٤٠٠ هـ السلفية بمصر.
والحديث مروي في: الأربعين النووية للإمام النووي (ص ١٣٤) الحديث الحادي والأربعون الطبعة الثانية سنة ١٩٧٣م الناشر مطابع قطر. قال النووي: وهو حديث حسن صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح.

<<  <   >  >>