للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقول تباركت أسماؤه عن أهداف أعداء الله:

{وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ { [سورة النساء: ٨٩] .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فإنهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ { [سورة المائدة: ٥١] .

ويقول تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ { [سورة المائدة: ٥٤] .

أما الأحاديث والآثار: فكثيرة وأذكر منها: -

(١) ما رواه الإمام أحمد عن جرير بن عبد الله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعه على أن (تنصح لكل مسلم، وتبرأ من الكافر) (١) .

(٢) روي أبي شيبة بسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله) (٢) .

(٣) روى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم


(١) المسند للإمام أحمد (ج٤/٣٥٧، ٣٥٨) ، الطبعة الثانية / سنة ١٣٩٨ هـ / الناشر المكتب الإسلامي وهو حديث حسن.
(٢) الإيمان لأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبه توفي سنة ٢٣٥ هـ (ص٤٥) ، تحقيق الألباني وقال.
أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن مسعود مرفوعاً وهو حسن، المطبعة العمومية بدمشق وانظر المسند (٤/٢٨٦) .

<<  <   >  >>