فجند الله هم الغالبون بالحجة واللسان، كما أنهم الغالبون بالسيف والسنان) (١) .
وإذا كانت أهداف أعداء الإسلام من ملحدين ويهود ونصارى ومستغربين وصهيونية عالمية وشيوعية عالمية هي تمييع عقيدة المسلمين، وتذويب شخصيتهم المتفردة، لجعلهم حميراً للشعب المختار كما تنص على ذلك بروتوكولات حكماء صهيون. فإنه يتضح لدى المسلم أهمية هذا الموضوع حتى يحذر هو ومن معه، بل يحذر المسلمون عامة، من الانزلاق في مهاوي الردى خاصة وأن الدعوات المشبوهة الملحدة تدعو إلى ما يسمى بالأخوة والمساواة وأن الدين لله والوطن للجميع.! وسوف أتعرض لهذا بالتفصيل إن شاء الله في الباب الأخير.
فبان بهذه الأدلة الواضحة من الكتاب والسنة أن الولاء من لوازم لا إله إلا الله) وهو أيضاً تحقيق معناها كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (إن
(١) بتصرف: انظر كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب (ص٢٠) الطبعة الثالثة / ١٣٨٨ هـ الناشر مؤسسة النور بالرياض. وانظر مجموعة الرسائل والمسائل النجدية (ج٤/٤٦) .