للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّهُ يدل على عَالم دين وَإِن كَانَ أَحْمَر فَإِنَّهُ يدل على محب للطرب وَالْعشرَة وَإِن كَانَ أصفر فَإِنَّهُ يدل على ولد ممراض وَإِن كَانَ أسود والرائي عَالم فَإِنَّهُ يحصل لَهُ ولد يكون قَاضِيا أَو خَطِيبًا.

وَقَالَ جَابر المغربي الطيلسان يؤول على عشرَة أوجه عز وجاه وَولَايَة وَولد ودولة وَشرف وَمَال وَدين وَعلم وشجاعة.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الطيلسان يدل على الْولَايَة لمن يكون أَهلا لَهَا والا يسود أهل بَيته وَرُبمَا كَانَ الطيلسان قَضَاء دين أَو سفر فِي خير وَلَا خير فِي تمزقه وتخرقه وانتزاع الطيلسان يدل على ذهَاب جاه وَقيل من رأى الطيلسان يدل على مُرُوءَة الْإِنْسَان بِقدر بهائه.

وَمن رأى أَن طيلسانه نزع فَإِنَّهُ يقهر.

وَمن رأى أَنه لبس طيلسانا وَلم يكن أَهلا فَإِنَّهُ يُصِيب اسْما صَالحا فِي النَّاس ويجتمع أمره وشمله وينال خيرا وَأما الْعِصَابَة فَإِنَّهَا زِينَة الْمَرْأَة وبهاؤها وَلَا خير فِيهَا إِذا نزعت من رَأسهَا وَرُبمَا دلّت الْعِصَابَة على الْعصبَة للْمَرْأَة على الزَّوْج.

وَمن رأى أَنه جِيءَ لَهُ بعصابة أَو عصائب فَإِنَّهُ يؤول على ثَلَاثَة أوجه إِمَّا يتَزَوَّج أَو يتسرى بعدة من السراري أَو أَن يحصل لَهُ عصبَة من رئيسه وَإِذا لبسهَا الرجل فَلَيْسَ بمحمود لكَونه يصير مشيها بالنسوة وَأما الْخمار فَهُوَ للنسوة زوج وللرجال نسْوَة. وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة حَادِثا فِي مقنعها من انتزاع أَو حرق أَو مَا شبه ذَلِك فَإِنَّهُ يدل على موت زَوجهَا أَو طَلَاقه إِيَّاهَا.

وَإِن رَأَتْ ان بعض مقنعتها احترقت فَإِن ذَلِك يدل على حُصُول مضرَّة لزَوجهَا من ملك.

وَإِن رَأَتْ ان مقنعتها سرقت فَإِنَّهُ يدل على مجامعة زَوجهَا بِامْرَأَة حَلَالا كَانَت أَو حَرَامًا.

وَقَالَ الْكرْمَانِي مقنعة الْمَرْأَة زَوجهَا وَمَا ترى الْمَرْأَة فِيهَا من شين أَو زين أَو لون فَإِنَّهَا تدل على زَوجهَا وَإِن لم يكن لَهَا زوج فَإِنَّهَا تؤول بِرَجُل يَتَزَوَّجهَا.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق المقنعة تؤول على أَرْبَعَة أوجه للرجل امْرَأَة وللمرأة زوج وَجَارِيَة وخادم)

وَمَنْفَعَة من جِهَة النسْوَة وَقيل خمار الْمَرْأَة قيمها الَّذِي يَسْتُرهَا فمهما رَأَتْ فِيهِ من زين أَو شين فَهُوَ يؤول فِيهِ وَإِذا رَأَتْ انها وضعت خمارها على رَأسهَا فِي محفل من النَّاس ابْتليت بِأَمْر يحصل مِنْهُ فضيحة وَإِذا رَأَتْ انها سعت بِلَا خمار فَإِنَّهُ يدل على قتل زَوجهَا أَو من يعز عَلَيْهَا وَقَالَ ابو سعيد الْوَاعِظ خمار الْمَرْأَة زَوجهَا وسعته سَعَة مَال زَوجهَا وَإِذا رَأَتْ امْرَأَة كَأَنَّهَا وضعت خمارها عَن رَأسهَا بَين النَّاس ذهب حياؤها والآفة فِي الْخمار مُصِيبَة الْمَرْأَة فِي زَوجهَا إِن كَانَت ذَات زوج.

وَإِن رَأَتْ ان خمارها أسود بَالِيًا دلّت رؤياها على سفاهة زَوجهَا وَفَقره والخمار المطير دَلِيل على مكر أَعدَاء الْمَرْأَة بهَا وَأما الازار فامرأة حرَّة.

قَالَ الْكرْمَانِي إِذا رَأَتْ الْمَرْأَة انها فِي الْأَسْوَاق والشوارع وَهِي بِغَيْر ازار فَهُوَ موت زَوجهَا وَإِن سرق وَكَانَ السَّارِق يتسب فِي التَّأْوِيل إِلَى رجل فَإِنَّهُ انسان يصل زَوجهَا وَإِن كَانَ ينْسب إِلَى امْرَأَة فَإِن زَوجهَا يُصِيب من امْرَأَة حَلَالا وَقيل إِذا افتقدت الْمَرْأَة مَا تضعه على رَأسهَا من ازار أَو خمارا أَو مقنعة أَو مَا أشبه ذَلِك وَلم تَجدهُ وَهِي مكشوفة الرَّأْس وَالشعر كَانَ ذَلِك شهرة سَيِّئَة أَو طَلَاقا من زَوجهَا أَو حُدُوث مُصِيبَة لَهُ أَو حُصُول مَكْرُوه لَهَا أَو حُصُول مُصِيبَة تدخل عَلَيْهَا من جِهَة اختها أَو أمهَا أَو عَمها وَنَحْو ذَلِك وَإِن لم يكن لَهَا زوج فَيكون مَا يؤول على الزَّوْج عَائِدًا عَلَيْهَا وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة انها تلبس عِمَامَة رجل فَإِنَّهَا تتَزَوَّج وَإِذا رَأَتْ انها تخمرت أَو تقنعت بِشَيْء غير الْمُعْتَاد فَإِنَّهَا تبدل زَوجهَا بِغَيْرِهِ وَقيل رُؤْيا مَا يلبس النسوان على رؤوسهن إِذا لبس الرجل شَيْئا مِنْهَا فَإِنَّهُ ينفضح بِسَبَب امْرَأَة بَين النَّاس.

وَأما الملحفة فامرأة الرجل فَمن رأى ملحفة وَاسِعَة كَامِلَة فَهِيَ امْرَأَة مُوَافقَة جَيِّدَة وضد ذَلِك تَعْبِيره ضِدّه.

وَمن رأى أَن ملحفة انتزعت مِنْهُ فَإِن كَانَت لَهُ زَوْجَة فَهِيَ خَارِجَة عَنهُ بِمَوْت أَو طَلَاق وَإِن لم يكن لَهُ زَوْجَة فَإِنَّهُ نقص فِي حَقه وَرُبمَا كَانَ افتضاحا لِأَن الملحفة مَحل الستْرَة وَقيل نزع الملحفة أَو ذهابها يدل على أَنه كَانَ فِي الْبَيْت مَرِيض فَهُوَ مَوته وَقيل الملحفة للْمَرْأَة زوج وَللزَّوْج امْرَأَة وَقدر وجاه فمهما رأى فِي ذَلِك من زين أَو شين يعبر بذلك.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الملحفة امْرَأَة حسنا وَإِذا كَانَت حَمْرَاء فقتال بِسَبَب امْرَأَة وَأما الرِّدَاء الْجَدِيد الصفيق فجاه الرجل وعزه وَدينه وأمانته وَالرَّقِيق مِنْهُ رقة فِي الدّين وَقيل الرِّدَاء امْرَأَة)

دنيئة وَقيل هُوَ أَمر رفيع الذّكر قَلِيل النَّفْع ورؤيا الْمَرْأَة الرِّدَاء فِي منامها يدل على أَن زَوجهَا يحسن معاشرتها.

وَسُئِلَ ابْن سِيرِين عَن رجل رأى فِي مَنَامه كَأَن عَلَيْهِ رِدَاء جَدِيدا قد تحرقت حَوَاشِيه من برد يمَان فَقَالَ هَذِه رُؤْيا رجل قد تعلم

<<  <   >  >>