للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأى أَنه تغطى بفوطة فَإِنَّهُ يدل على عدل وانصافه وَإِن رأى القَاضِي أَنه تغطى بهَا فَإِنَّهُ يدل على سداده فِي الحكم وَإِذا رأى الْمُشرك أَنه تغطى بهَا فَإِنَّهُ يؤول لَهُ بالاسلام وَإِذا رأى الْفَاسِق أَنه تغطى بهَا فَإِنَّهَا دَلِيل التَّوْبَة لَهُ وَإِذا رأى السَّارِق أَنه تغطى بهَا فَإِنَّهَا تدل على التَّوْبَة من ذَلِك.

وَأما الشملة فَقَالَ ابْن سِيرِين هِيَ خَادِم وكل زِيَادَة ونقصان يرى فِيهَا عَائِد على الْخَادِم ولونها يؤول بالخادم ينْسب إِلَى ذَلِك اللَّوْن فَإِن صَارَت فوطة فَإِنَّهُ يدل على صَلَاح خادمه وَإِن كَانَت من قَز فَإِنَّهُ يدل على انها تكون مُنكرَة لَيْسَ لَهَا وَفَاء وتأكل الْحَرَام وَإِذا كَانَت سَوْدَاء فَإِنَّهُ يدل على عدم وفائها وقساوة قَلبهَا.

وَمن رأى أَنَّهَا احترقت فَإِنَّهَا تؤول بِهَلَاك خادمه وَإِن احْتَرَقَ بَعْضهَا فَإِنَّهُ يدل على مرض وَأما القرطق وَهُوَ المقصع من الثِّيَاب فَإِنَّهُ يدل على الْقُوَّة وتهيؤ السّفر وَإِذا كَانَ من إبرسيم فَإِنَّهُ يحصل لَهُ شرف وجاه وَقدر من ملك وَلَكِن يكون ضَعِيفا.

قَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ القرطق فرج وَقيل ولد قَالَ بعض المعبرين إِذا كَانَ تَفْصِيله على هَذِه الْهَيْئَة وَأما إِذا كَانَ ثيابًا طَوِيلَة فرآها قصرت يَأْتِي تَعْبِيره فِي مَحَله.

وَأما الشلوار فَقَالَ ابْن سِيرِين انه يؤول بِجَارِيَة أَعْجَمِيَّة أَو امْرَأَة دنيئة.

وَمن رأى أَنه اشْتَرَاهُ ولبسه فَإِنَّهُ يتَزَوَّج بِامْرَأَة أَعْجَمِيَّة وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة انها اشترته فَإِنَّهُ يدل على زواجها.)

وَمن رأى أَنه يلبس شلوارا ضيقا أَو لبس مَا يُشبههُ فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان ستره.

وَمن رأى أَن بشلواره نوعا من الْهَوَام مثل الْحَيَّة وَالْعَقْرَب وَمَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ يؤول على فَسَاد زَوجته مَعَ أعدائه.

وَقَالَ الْكرْمَانِي الشلوار خَادِم.

وَمن رأى أَن أحدا وهب لَهُ شلوارا فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة خَادِم.

وَمن رأى أَن شلواره سرق فَإِنَّهُ يدل على حزنه بِسَبَب خَادِم.

وَمن رأى أَنه وجد شلوارا جَدِيدا فَإِنَّهُ يدل على خَادِم جَدِيد وَإِن كَانَ أسود وسخا أَو كَانَ مُلَطَّخًا بالنفط أَو القطران بِحَيْثُ يكون لَهُ رَائِحَة كريهة فَإِنَّهُ يدل على عُقُوبَة من الله تَعَالَى لقَوْله عز وَجل سرابيلهم من قطران وتغشى وُجُوههم النَّار وَإِن كَانَ أَحْمَر فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مذلة وَإِن كَانَ أَخْضَر فَإِنَّهُ يدل على ملامة النَّاس اياه فِي شغل وَإِن كَانَ أصفر فَإِنَّهُ يدل على السقم وَإِذا رَأَتْ إِنَّهَا لبست شَيْئا من هَذِه الألوان فَإِنَّهُ خير وَمَنْفَعَة لَهَا إِلَّا إِذا كَانَ أصفر أَو أَزْرَق أَو أسود فَإِنَّهُ غير مَحْمُود.

قَالَ جَابر المغربي أحسن الألوان الشلوار للنِّسَاء الْأَبْيَض والأخضر.

وَإِن رأى أَنه بَاعَ شلواره وَأخذ ثمنه فَإِنَّهُ يدل على الْخُصُومَة.

وَمن رأى أَن شلواره احْتَرَقَ فَإِنَّهُ يدل على هَلَاك جَارِيَته أَو خادمه.

وَمن رأى أَن شلواره قد ضَاعَ فَإِنَّهُ يدل على إباق جَارِيَته أَو خادمه.

وَمن رأى أَنه لبس شلوار النسْوَة فَإِنَّهُ يدل على المذلة والحقارة.

قَالَ جَعْفَر الصَّادِق الشلوار يؤول على ثَلَاثَة أوجه امْرَأَة وَجَارِيَة وخادم الْبَيْت وَأما التكة فَإِنَّهَا تؤول بِعَوْرَة الرجل.

وَمن رأى أَن تكته جَدِيدَة محكمَة فَإِنَّهَا تؤول بِشدَّة قضيبة وَإِن كَانَت عتيقة رخوة فتعبيره ضِدّه.

وَقيل من رأى كَأَن سراويله تكتين فَإِن امْرَأَته تحبل وتلد لَهُ اثْنَتَيْنِ ان كَانَت حُبْلَى.

وَمن رأى كَأَنَّهُ وضع تكته تَحت رَأسه فَإِنَّهُ لَا يقبل وَلَدهَا.

وَمن رأى كَأَن تكته انْقَطَعت فَإِنَّهُ يسيء معاشرة امْرَأَته.

وَمن رأى كَأَن تكته من دم فَإِنَّهُ يقتل رجلا بِسَبَب امْرَأَة فيعينه على قتل امْرَأَته.)

وَمن رأى كَأَن تكته من حَيَّة دلّت رُؤْيَاهُ على ان صهره عدوه.

وَقَالَ الْكرْمَانِي أما التكة فِي السَّرَاوِيل فَهِيَ حب الرجل امْرَأَته فَإِن رَآهَا حَسَنَة كَانَت محبَّة مُؤَكدَة.

وَمن رأى فِيهَا نقصا أَو وَهنا أَو بليت فَإِنَّهَا تؤول بِعَدَمِ الْمحبَّة لَهَا وَأما المئزر فَإِنَّهُ على ضَرْبَيْنِ مئزر الصلحاء ومئزر الْحمام فَأَما مئزر الصلحاء فَإِنَّهُ يؤول بِالدّينِ وَالصَّلَاح وَحُصُول مَال من وَجه حل وَلَا خير فِي ضيَاعه والحادث فِيهِ ومئزر الْحمام يؤول بِقَضَاء الدّين وَرُبمَا كَانَ أَصَابَهُ هم.

وَمن رأى أَن مِئْزَره خطف مِنْهُ فيؤول بِمَوْتِهِ وَأما المنشفة فَإِنَّهَا خَادِم الرجل فمهما رأى فِي ذَلِك من زين أَو شين فَهُوَ فِيهَا.

وَقَالَ جَابر المغربي المنشفة تؤول بخادم النسْوَة والتنشف بهَا لَيْسَ بمحمود وَرُبمَا دلّت المنشفة على مَنْفَعَة أَو معاونة من امْرَأَة فِيمَا يرومه وَأما الكمر فيؤول على مَنْفَعَة من قبل جليل فَمن رأى أَنه شدّ وَسطه بِهِ فَإِنَّهُ يؤول بِالْقُوَّةِ وسداد الْأُمُور وَرُبمَا كَانَ ذَلِك لَهُ قُوَّة من جِهَة الْأَوْلَاد والأقارب.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الكمر يؤول على سَبْعَة أوجه مَنْفَعَة من قبل الْأَب أَو من قبل الْأَخ وَولد وَعز وجاه وَعمر طَوِيل وانصاف وديانة وَأما اللفافة فَإِنَّهَا تؤول بالوقاية.

وَقيل من رأى أَنه لف على رجله لفائف فَإِنَّهُ يُسَافر.

وَمن رأى أَنه لف ذَلِك وَهُوَ يقْصد السّفر فَإِنَّهُ يرحل عَن الدُّنْيَا إِذا كَانَت اللفافة على السَّاق وَأَصله.

وَمن رأى لفائف مَوْضُوعَة فَإِنَّهَا تؤول بِمَال خُصُوصا ان ادخرها وَأما الكساء فَإِنَّهُ يؤول برئيس

<<  <   >  >>