للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَهُ مَال ونعمة وخيرات وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون فريدا فِي دينه وَيحصل لَهُ المُرَاد (سُورَة الْأَنْعَام) : قَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه يقْرؤهَا يحصل لَهُ السَّعَادَة الدُّنْيَوِيَّة والأخروية وَقَالَ الْكرْمَانِي: بركَة وغنى من قبل الْجمال وَالْبَقر وَالْغنم وَنَحْوهَا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يوفقه الله تَعَالَى لطاعته. (سُورَة الْأَعْرَاف) قَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَنه يقْرؤهَا يكون فِي دينه مخلصا وَتَكون عاقبته محمودة وَقَالَ الْكرْمَانِي: رُبمَا يزور طور سيناء وَقيل شماتة عَدو ورؤيته على سوء حَال وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون الْخَالِق رَاضِيا عَنهُ يحفظ الْأَمَانَة (سُورَة الْأَنْفَال) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يظفر على أعدائه وَيحصل لَهُ مَال ونعمة وغنيمة وَقَالَ الْكرْمَانِي: وَيحصل لَهُ عز وجاه وعلو مرتبَة (سُورَة التَّوْبَة) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَ سُورَة التَّوْبَة لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يَتُوب الله عَلَيْهِ وَقَالَ الْكرْمَانِي: تكون عاقبته خيرا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون بَين الْخلق محبوبا مرغوبا ويسلك طَرِيق الْخيرَات (سُورَة يُونُس) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَ سُورَة يُونُس يُوسع الله عَلَيْهِ الرزق وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكف الله عَنهُ كيد الأعادي والسحرة ويقهرهم وَقيل: ان كَانَ مَحْبُوسًا أطلق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: فَإِنَّهُ يحسن أَلْفَاظه وعبادته. (سُورَة هود) قَالَ ابْن سِيرِين: من رأى أَنه يقْرؤهَا يزْدَاد مَاله من الزِّرَاعَة وغرس الكروم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون مُقبلا فِي الاشغال وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون سالكا فِي طَرِيق الدّين (سُورَة يُوسُف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فِي عهد شبوبيته يكون مَظْلُوما ويسافر سفرا كثيرا وَتَكون عاقبته خيرا وَقَالَ الْكرْمَانِي: ينَال شرف وعلو قدر وغنى وَعز وَفرج بعد ضيق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون صَادِق القَوْل صَاحب امانة (سُورَة الرَّعْد) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يزْدَاد فِي قِرَاءَة الْقُرْآن إِن كَانَ من أَهله إِلَّا فَهُوَ تَسْبِيح وتهليل وَقَالَ الْكرْمَانِي: تزداد طَاعَته وَفعله الْخيرَات وَقيل: أَنه أَمن من مَخَافَة ملك وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُبمَا يقرب أَجله (سُورَة إِبْرَاهِيم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا تدل على مُلَازمَة الْخيرَات والعبادات وَقَالَ الْكرْمَانِي: تستقيم أَحْوَاله وتحمد عاقبته وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون عِنْد الله معززا مكرما وَقيل: يكون بَرِيئًا مِمَّا يُقَال فِي حَقه. (سُورَة الْحجر) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون عِنْد الْخلق معززا مكرما وَقيل: يكون ذَا جاه ووقار وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ جَمِيع مقاصده ويعلو قدره وَقيل تحجير من الْمعاصِي وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون عِنْد الله مَقْبُولًا (سُورَة النَّحْل) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا رزق رزقا حَلَالا وَيكون محبا لأهل الدّين والديانة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يَأْمَن من الْآفَات والمصائب ويجد حَاله وَقيل صِحَة بدن وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: إِن الله تَعَالَى يرزقه علما وَإِن كَانَ مَرِيضا عافاه. (سُورَة الْإِسْرَاء) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون عِنْد الْخَالِق والخلق ذَا منزلَة وجاه عَال وَيكون مُؤمنا ذَا خشوع وخضوع وَقَالَ الْكرْمَانِي: أَنه يظفر على من يعاديه ويصل إِلَى مُرَاده وَقيل يَأْتِيهِ ولد عَاق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون قوي الدّين والديانة صَادِق فِي القَوْل والاعتقاد (سُورَة الْكَهْف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون آمنا فِي حَيَاته من جَمِيع الْآفَات والعاهات وَيكون فِي طَرِيق الدّين مخلصا وَقَالَ الْكرْمَانِي: يطول عمره ويرزق سَعَادَة الْآخِرَة وَقيل: يحصل لَهُ خوف من مكايد أعاديه وينجيه الله من ذَلِك وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: نِهَايَة أُمُور فِيمَا يرومه (سُورَة مَرْيَم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا كَانَ عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة فِي حرزه وكنفه وَقَالَ الْكرْمَانِي: فَإِنَّهُ يسْلك طرق الْخيرَات وَيُؤَدِّي سنَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقيل يكذب على الرَّائِي ويفتري عَلَيْهِ وَيكون بَرِيئًا من ذَلِك وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك. (سُورَة طه) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يُجَادِل الأعادي ويظفر بهم وينتصر عَلَيْهِم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يشْتَهر اسْمه بالخيرات فِي ذَلِك الْمَكَان وَقيل غَفلَة فِي الدّين وسهو وَقيل أَمَان من الشِّفَاء لمن يكون صَالحا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَعْرُوفا بِالدّينِ والديانة (سُورَة الْأَنْبِيَاء) قَالَ ابْن سِيرِين: يرزقه الله علم الْأَنْبِيَاء وسيرتهم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ إقبال الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل صَلَاة وَدُعَاء وَعبادَة وَنصر على الْأَعْدَاء وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: وَيكون عَالما عَاملا وَيحصل لَهُ الْفَرح بعد التَّرَحِ والراحة بعد التَّعَب. (سُورَة الْحَج) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يصرف مَاله فِي الْحَج وَقَالَ الْكرْمَانِي: يخْتَار أفعالا مرضية فِي

<<  <   >  >>