وخضوع وَقَالَ الْكرْمَانِي: تكون سيرته حسنه وسلوكه فِي طَرِيق الدّين مُسْتَقِيمًا وَقيل بِشَارَة بالمغفرة وَنَجَاة من المهالك أَو يعْفُو عَن مذنب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ من الله عز وَجل رَحْمَة ومغفرة. (سُورَة فصلت) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يتَقرَّب إِلَى الله بِالطَّاعَةِ وَيكون من جملَة خَواص عباده وَقيل يعْمل عملا صَالحا فِي سره وعلانيته وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون دينا ويسلك طَرِيق الصّلاح وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك. (سُورَة الشورى) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا ينجو يَوْم الْقِيَامَة من عَذَاب النَّار وَقَالَ الْكرْمَانِي: يسهل الله عَلَيْهِ الْحساب يَوْم الْقِيَامَة وَقيل: إِن كَانَ مَرِيضا عافاه الله تَعَالَى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يعِيش زَمَانا طَويلا (سُورَة الزخرف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مواظباً على الصَّلَاة مداوما للصَّوْم وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ذَا خوف وخشوع وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون صَادِق القَوْل ذَا فعال جميلَة (سُورَة الدُّخان) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون عابداً قَائِم اللَّيْل وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون صَادِق القَوْل وَقيل: يضعف عَن طلب الدُّنْيَا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يحصل لَهُ الْغنى ووفور الرزق (سُورَة الجاثية) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يَتُوب وَيرجع إِلَى الله وَقَالَ الْكرْمَانِي: يتَجَنَّب عَن الدُّنْيَا ويندم على سالف ذنُوبه وَقيل بُلُوغ سَعَادَة وَنَجَاة من سوء الْحساب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يدل على ذكر وتوبة. (سُورَة الْأَحْقَاف) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مُطيعًا لأمر وَالِديهِ وَقَالَ الْكرْمَانِي: محسناً خُصُوصا فِي حق وَالِديهِ وَقيل: حُصُول خوف من غرق وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا اشياء عَجِيبَة (سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يظفر بالأعداء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون فِي حفظ الله تَعَالَى وأمانه وَقيل: علو وَشرف وَذكر جميل وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَحْمُود الْخِصَال وَحسن الفعال (سُورَة الْفَتْح) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله عز وَجل ينصره وَيفتح لَهُ أَبْوَاب الْخيرَات وَقَالَ الْكرْمَانِي: يغْفر الله تَعَالَى ذنُوبه ويتجاوز عَنهُ وَقيل يُسْتَجَاب دعاؤه وينال مأموله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يوفقه الله للْجِهَاد (سُورَة الحجرات) قَالَ ابْن سِيرِين من قَرَأَهَا يزدري بِالنَّاسِ ويستعيبهم وَقَالَ الْكرْمَانِي: بِقصد ضَرَر النَّاس وَقيل: إِن كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يتَنَبَّه لأوامر الله وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون طَالبا صلَة الرَّحِم وراجيا محبَّة النَّاس. (سُورَة ق) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا يكون مَشْغُولًا بِالطَّاعَةِ وَالْعِبَادَة وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون ذَا جود واحسان على الْخلق وَقيل: يَمِين يحلف عَلَيْهِ صَادِقا فِيهِ وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يُوسع الله عَلَيْهِ الْخَيْر وَيُعْطِيه من نعمه (سُورَة الذاريات) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله يوفقه للصلاح وَقَالَ الْكرْمَانِي: تهون أُمُوره الصعاب وَقيل يتَزَوَّج وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول رزق من زراعة (سُورَة الطّور) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله ينصره على الْأَعْدَاء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يكون معينا للحق مجتنبا للباطل وَقيل: ان كَانَ لَهُ غَائِب يَأْتِي وَرُبمَا يغلط بِكَلَام ثمَّ يرجع إِلَى الصَّوَاب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يجاور بِمَكَّة شرفها الله تَعَالَى (سُورَة النَّجْم) قَالَ ابْن سِيرِين: من قَرَأَهَا فَإِن الله يفتح لَهُ أَبْوَاب الْخَيْر وَالرَّحْمَة فِي وَجهه وَقَالَ الْكرْمَانِي: يظفر بالأعادي ويقهرهم وَقيل: يرزقه الله تَعَالَى ولدا حسنا صَالحا محبوبا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق كَذَلِك. (سُورَة الْقَمَر) من قَرَأَهَا يظفر بالأعادي عَاجلا وَيكون منصورا وَقَالَ الْكرْمَانِي: يدل على تسهيل الْأُمُور الصعاب وَقيل رُجُوع من شكّ وريب إِلَى الصّلاح وَالصَّوَاب وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مسحوراً وَلم يضرّهُ ذَلِك (سُورَة الرَّحْمَن) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يدل على التجنب عَن قَول الْكَذِب والمحال وَقَالَ الْكرْمَانِي: إِنَّه يخْتَار السِّيرَة الْحَسَنَة وسلوك طَرِيق الدّين وَقيل: يحفظ الْقُرْآن ويتفقه فِي الدّين أَو يتَعَلَّم شَيْئا يحْتَاج النَّاس إِلَيْهِ بِسَبَبِهِ وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: نعْمَة فِي الدُّنْيَا وَرَحْمَة فِي الْآخِرَة (سُورَة الْوَاقِعَة) من قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يَتُوب فِي آخر عمره من جَمِيع الذُّنُوب وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحصل لَهُ توفيق فِي الْعِبَادَة وَقيل: أَمن من شَرّ يَوْم الْقِيَامَة وَسُمْعَة وغنى وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: حُصُول التَّوْفِيق والطاعات والعبادات. (سُورَة الْحَدِيد) من قَرَأَهَا يدل على حُصُول الرزق بتعب ومشقة وَقَالَ الْكرْمَانِي: انه يخْتَار طَرِيق الْآخِرَة ومرضاة الله تَعَالَى وَقيل: يكون شَدِيد الْبَأْس قوي الْعَزْم والحزم وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: يكون مَحْمُود الْخِصَال سالكا طَرِيق الدّين (سُورَة المجادلة) من قَرَأَهَا يحصل لَهُ جِدَال وخصومة مَعَ النِّسَاء وَقَالَ الْكرْمَانِي: يُجَادِل مَعَ كل أحد من طَرِيق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute