للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَطَاف بِهِ السُّوق فَإِنَّهُ يَبِيع دَاره وَيشْهد الشُّهُود.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق القفص يؤول على ثَلَاثَة أوجه حبس ومضيق وَدَار النّحاس وَإِذا كَانَ فِي القفص طير فَإِنَّهُ يدل على سوء حَال من يدل عَلَيْهِ ذَلِك الطير.)

وَأما الْقنْدِيل فَإِنَّهُ يؤول بِالْعبَادَة وَالطَّاعَة إِذا كَانَ موقودا وَبَقِيَّة الْكَلَام تقدم عِنْد ذكر النَّار.

وَأما مَنَارَة السراج فَإِنَّهَا خَادِم فمهما رأى فِيهَا من زين أَو شين يؤول فِيهِ والسراج خَادِم أَيْضا وَقد تقدم الْكَلَام فِي نوره مَعَ ذكر الْقنْدِيل فِي الْبَاب الْمَذْكُور.

وَأما القنينة فَإِنَّهَا تؤول بالخادم الَّذِي مِفْتَاح الْبَيْت فِي يَده مفوضا إِلَيْهِ.

وَمن رأى أَن فِي القنينة ماءاً أَو حلابا يشرب مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على المَال من ذَلِك الْخَادِم وَأما الْقَصعَة إِذا كَانَت فارغة فَلَيْسَتْ بمحمودة وَرُبمَا دلّت على التعطيل وَإِذا كَانَ فِيهَا مَا يُؤْكَل وَيسْتَعْمل مِنْهُ فَإِنَّهُ يؤول بِالسَّفرِ وَحُصُول الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة.

وَأما المغرفة فَإِنَّهَا تؤول بالخادم الْمُتَصَرف فمهما رأى فِي ذَلِك من زين أَو شين يؤول فِيهِ.

وَأما مغرفة النَّار فتؤول بِمن هُوَ قَائِم فِي خدمَة السُّلْطَان وَيَقْضِي أشغال النَّاس.

وَأما الصحن فَإِنَّهُ يؤول بالجارية الَّتِي يرى الْإِنْسَان مِنْهَا مَا يُحِبهُ.

وَأما الهاون وَيَده فيؤلان بالشريكين اللَّذين لَا يَنْفَكّ بعضهما من بعض وَإِذا كَانَا مَعًا يدلان على فائدتهما لصاحبهما.

وَمن رأى وَاحِدًا مِنْهُمَا فَإِنَّهُ يدل على عدم فَائِدَة.

وَمن رأى أَن مَعَه هاونا أَو أعطَاهُ لَهُ أحد فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خير وَفَائِدَة من شَرِيكَيْنِ بِمِقْدَار عظم الهاون وصغره.

وَمن رأى أَنه يدق فِي الهارون شَيْئا إِن كَانَ ذَلِك من المأكولات فَإِنَّهُ يدل على حُصُول خير وَمَنْفَعَة بالمشقة بِقدر ذَلِك وَإِن كَانَ من الْأَدْوِيَة فَإِنَّهُ يؤول على ثَلَاثَة أوجه إِن كَانَ من الْأَدْوِيَة المسهلة فَإِنَّهُ يدل على نُقْصَان المَال وَإِن كَانَ من الْأَدْوِيَة القابضة فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة المَال وَإِن كَانَ من أدوية الْعين فَإِنَّهُ يدل على زِيَادَة الدّين.

وَأما الجرن والمهراس فَإِنَّهُمَا يؤولان بالنسوة فَمن رأى أَنه يدق شَيْئا من ذِي الْحَرَارَة فيهمَا فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة وَكَثْرَتهَا لَيست بمذمومة.

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ المهراس يؤول بِرَجُل يعْمل ويتحمل الْمَشَقَّة فِي إصْلَاح أُمُور يعجز غَيره عَن إصلاحها.

وَأما المصقلة فَإِنَّهَا تؤول على الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة والأبيض مِنْهَا أصلح وَقيل المصقلة تؤول بالخادم أَو الْجَارِيَة والصقل بهَا يؤول بنتاج أَمر وَإِظْهَار أبهة وَكَذَلِكَ الكورة من هَذَا الْمَعْنى.)

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا المصقلة تؤول على سَبْعَة أوجه امْرَأَة وخادم وَجَارِيَة وَمَال وأدب وَولد وَشِرَاء غُلَام وكل زين أَو شين يرى فِيهَا فَإِنَّهُ يؤول بِهَذِهِ الْمَذْكُورَات.

وَأما الْمشْط فَإِنَّهُ يؤول بِالرِّجَالِ الْمُنَافِقين مَعَ الْأَصْحَاب ظَاهرا خالين من الْحبّ وَالنّسب فِي دينهم نفاق.

وَأما الْمشْط الْحَدِيد فَإِنَّهُ يؤول بِرِجَال نافعين وَقيل الْمشْط يؤول على عشرَة أوجه خُصُوصا لمن تمشط خير وَمَنْفَعَة وَفَرح وَقَضَاء دين وَحُصُول مَقْصُود وموافقة وبهاء وَسنة وَذكر وسعادة.

وَأما السِّوَاك فَإِنَّهُ يؤول بِالْأَجْرِ وَالْمَنْفَعَة فَمن رأى أَنه يستاك فَإِنَّهُ يحسن لمن نسب إِلَيْهِ ذَلِك وَقيل يحسن لأهل بَيته وأقاربه.

وَأما السبحة فَإِنَّهَا تؤول بِالْخَيرِ وَالدّين وَالصَّلَاح خُصُوصا لمن ملكهَا أَو سبح بهَا.

وَأما الْكيس فَإِنَّهُ يؤول بِالْمَرْأَةِ وَغَيرهَا وَقيل من رأى شَيْئا فِي الْكيس من الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير أَو مَا أشبههَا فَإِنَّهُ يدل على النِّعْمَة وَالْخَيْر بِقدر مَا رأى والكيس الفارغ ضِدّه وَرُبمَا دلّ الْكيس الفارغ على قرب أَجله لِأَن الْكيس فِي التَّأْوِيل جَسَد الرجل.

وَحكى أَن رجلا أَتَى أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ رَأَيْت كَأَنِّي فتحت كيسا فَمَا وجدت فِيهِ شَيْئا فَقَالَ لَهُ الْكيس جَسَد الْإِنْسَان وَالدَّرَاهِم كَلَامه وَذكره فَحَيْثُ مَا وجدت فِي الْكيس شَيْئا فَإِنَّهُ يؤول على قطع حَدِيثك من الدُّنْيَا فَلَمَّا رَجَعَ الرجل مُتَوَجها إِلَى بَيته رفسه فرس فَقتل وَكَذَلِكَ إِذا رأى كيسه منكوسا مقلوبا بِحَيْثُ خرج كل شَيْء فِيهِ لم يبْق فِيهِ شَيْء.

وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى كيسه مَقْطُوعًا فَإِنَّهُ يدل على افشاء سره.

وَمن رأى أَنه خيط قطع كبسه فَإِنَّهُ يدل على كتم سره وَإِن وضع على كيسه ختما فَهُوَ حفظ لسره.

وَمن رأى أَنه ختم كيسه وَهُوَ فارغ فَإِنَّهُ يؤول على كتم كذب كَلَامه.

وَمن رأى أَن كيسه ضَاعَ فَإِن كَانَ فِيهِ دَرَاهِم فَإِنَّهُ يدل على نصيحته لغيره وتضيع كَلَام وَإِن لم يكن فِيهِ دَرَاهِم فَإِنَّهُ يدل على كذبه.

وَمن رأى أَنه أعْطى كيسه لامْرَأَته أَو لجاريته فَإِنَّهُ يدل على تعلق قلبه واشتغاله بِغَيْرِهِ.

وَمن رأى خياطته مَقْلُوبَة فَإِنَّهُ يدل على تعلق قلب عِيَاله بِالْغَيْر.)

وَمن رأى أَن فِي كيسه دَرَاهِم مبهرجة فَإِنَّهُ يدل على اشْتِغَال قلبه بخصومات ملونة.

وَمن رأى أَنَّهَا تبددت من كيسه فَإِنَّهُ يَنْقَطِع عَن الْخُصُومَات وَقيل من رأى فِي كيسه دَرَاهِم مبهرجة

<<  <   >  >>