وأخرجه الترمذي: في أبواب الولاء والهبة, حديث "٢١٢٩" ٤/ ٤٤٠, وقال أبو عيسى: "هذا حديث حسن صحيح". وأخرجه النسائي: في كتاب الطلاق، باب القافة ٦/ ١٨٤, ١٨٥. وأخرجه ابن ماجه: في كتاب الأحكام، باب القافة ٢/ ٧٨٧. وأخرجه الإمام أحمد ٦/ ٨٢ و٢٢٦. توضيح: القائف: هو الذي يعرف الشَّبَه ويميز الأثر. سمي بذلك؛ لأنه يقفو الأشياء فكأنه مقلوب من القافي. وفي الحديث إشارة إلى قصة أسامة بن زيد -رضي الله عنه- عندما تكلموا في نسبه؛ لأنه جاء أسود, فجاء مجززا المدلجي وكان قد غُطي كل من أسامة وزيد، فنظر إلى أقدامهما وقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض. وفي هذا الحديث دليل على أن القائف الحاذق يعتبر قوله، ويلزم منه حصول التوارث بين الملحق والملحق به. انظر الفتح ١٢/ ٥٧. ١ انظر مختصر المنتهى ص٥٤. ٢ انظر الحديث رقم "١٣ و١٤".