الاستدلال يطلق على ذكر الدليل، ويطلق على نوع خاص وهو المقصود. فقيل: ما ليس بنص ولا إجماع ولا قياس ولا قياس علة, فيدخل نفي الفارق والتلازم. ٢ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢١٨" وفي نسخة ف حرفت كلمة "يطوف" إلى "يطول". ٣ في ف: "النبي صلى الله عليه وسلم" وفي الأصل والصحيح كما أثبته. ٤ تقدم في الحديث رقم "٢٣٣". ٥ قال الحافظ في الموافقة "٢٣٥ ب": مسلم, ولكن لا يكتفي في التخريج؛ لأنه عبر بالأحاديث فيحتاج إلى التحديث بحسب هذه الألفاظ. "قلت": لقد ذكر الحافظ ابن كثير حديث عائشة -رضي الله عنها- في تحنثه بغار حراء قبل البعثة, وذكر طرفا منه. وقال: تقدم كما رأيت، والباقي نعم أشار إليها من غير إيراد لفظها, وسأذكرها بإذنه تعالى. وانظر الموافقة ل٢٣٥ ب. وقد أشار الحافظ ابن حجر إلى ما قال الحافظ ابن كثير -عليهما رحمة الله تعالى- في هذه القولة.