انظر مادة "حمس" في النهاية ١/ ٤٤٠. أما حجه -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة: فقد أخرج البخاري، في كتاب الحج، باب "٩١" الوقوف بعرفة ٢/ ١٧٥ عن جبير بن مطعم قال: "أظللت بعيرا لي فذهبت أطلبه يوم عرفة, فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، واقفا بعرفة فقلت: هذا والله من الحمس, فما شأنه ههنا! ". وأخرجه مسلم: في كتاب الحج، باب في الوقوف وقول الله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} حديث "١٥٣" ٢/ ٨٩٤ وزاد فيه: "وكانت قريش تعد من الحمس". وأخرجه النسائي: في كتاب الحج، باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة ٥/ ٢٥٥. وأخرجه الدارمي: في كتاب المناسك، باب الوقوف بعرفة ٢/ ٥٦. وأخرجه الإمام أحمد ٤/ ٨٠. وأخرجه ابن خزيمة: في كتاب الحج, باب الوقوف بعرفة على الرواحل، حديث "٢٨٢٣" ٤/ ٢٥٧ و٢٥٨. ولفظه عن جبير بن مطعم قال: "وكانت قريش إنما تدفع من المزدلفة, ويقولون: "نحن الحمس فلا نخرج من الحرم, وقد تركوا الموقف على عرفة. قال: فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة إلى جمل له, ثم يصبح مع قومه بالمزدلفة فيقف معهم، يدفع إذا دفعوا" من رواية ابن إسحاق: وقد أخرجه إسحاق بن راهويه من طريق ابن إسحاق كما في رواية ابن خزيمة. وأخرجه أيضا عن الفضل بن موسى عن عثمان بن الأسود, عن عطاء, أن جبير بن مطعم قال: "أظللت حمارا لي في الجاهلية فوجدته بعرفة, فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واقفا بعرفات مع الناس, فلما أسلمت علمت أن الله وفقه لذلك". وانظر فتح الباري ٣/ ٥١٦. ٢ في الموافقة ل٢٣٥ ب نقلا عن المصنف ابن كثير -رحمه الله تعالى- قوله: =