٢ انظر في الجرح والتعديل ٨/ ٤٢٢ قوله فيه: "حمصي شيخ ... يكتب حديثه ولا يحتج به". ٣ في المجروحين ٣/ ٣٦ قوله فيه: "منكر الحديث, يروي مراسيل كثيرة، ويحدث عن أقوام مجاهيل، لا يشبه حديثه حديث الأثبات. فلما صار الغالب على روايته ما تنكر القلوب؛ استحق ترك الاحتجاج به". ٤ هو: الحافظ أبو الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة, الأزدي الموصلي، نزيل بغداد، له مصنف كبير في الضعفاء قال الذهبي عليه: فيه مؤاخذات؛ لأنه كان يسرف في الجرح, وجرح خلقا بنفسه لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم. مات سنة سبعين وثلاثمائة. تذكرة الحفاظ ٣/ ٩٦٧, ميزان الاعتدال ١/ ٥ و٣/ ٥٢٣. وانظر كلامه في معان بن رفاعة في التهذيب ١٠/ ٢٠٢. ٥ انظر تهذيب التهذيب ١٢/ ٨٧, وميزان الاعتدال ٤/ ٥٢١. ووقع في نسخة ف "ابن الحرري" بدل "ابن الجوزي" وهو خطأ, والصواب ما في الأصل. ٦ في الجرح والتعديل ٣/ ٢٧٩. ٧ في المجروحين ١/ ٢٦٧. "قلت": وحديث الباب مشهور، ويستشهد به الأصوليون للدلالة على صحة الإجماع, وقد جاء من طرق كثيرة لا تخلو من مقال, ولكن بعضها يقوي بعضا. قال الحاكم في المستدرك: وقد روى هذا الحديث عن المعتمر بن سليمان بأسانيد يصح بمثلها الحديث. فلا بد من أن يكون له أصل بأحد هذه الأسانيد, ثم وجدنا للحديث شواهد من غير حديث المعتمر، لا أدعي صحتها ولا أحكم بتوهينها, بل =