قال أحمد بن صالح: وضاع, وضع أربعة آلاف حديث. وقال أحمد: قتله المنصور على الزندقة وصلبه. وقال ابن معين فيه: منكر الحديث. وقال الإمام أحمد بن حنبل: حديثه موضوع. وقال البخاري: قتل بالزندقة، متروك الحديث. وقال أبو زرعة الرازي: صلب في الزندقة، وهو متروك الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: متروك الحديث. وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، ويروي عن الأثبات ما لا أصل له، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه، ولا الرواية عنه بحال من الأحوال. انظر تاريخ ابن معين, رواية الدوري ٤/ ٤٢٦, والضعفاء الصغير ص١٠٠, والجرح والتعديل ٧/ ٢٦٢, والضعفاء والمتروكين للنسائي ص٩٢, وميزان الاعتدال ٣/ ٥٦١, وتهذيب التهذيب ٩/ ١٨٤, والمجروحين ٢/ ٢٤٨. ٢ في نسخة ف "تتبينه", وفي الأصل ابن ماجه كما أثبته. ٣ ابن ماجه في المقدمة, باب اجتناب الرأي والقياس, حديث "٥٥" ١/ ٢١ وفيه: "لا تقضين ولا تفصلن ... ". ٤ ما بين المعقوفتين ساقطة من الأصل, وأثبتها من ف. ٥ انظر المسألة في مختصر المنتهى ص٥٩.