قال ابن معين, في رواية الدوري: ليس بشيء. وقال أيضا: لا يكتب حديثه. وفي رواية الدارمي عنه قال: ليس بشيء. وقال البخاري: في حديثه مناكير, وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث, وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ليس بالقوي. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا, وقال الدارقطني: متروك الحديث، وقال الحافظ في التقريب: متروك الحديث. انظر تاريخ ابن معين: "٣/ ٢٧٧ و٣١٤ و٤٣٦ وتاريخ الدارمي ٢٣٤, والتاريخ الصغير للبخاري ص١١٩, والجرح والتعديل ٩/ ١٥٤, والمجروحين ٣/ ١١٢, وميزان الاعتدال ٤/ ٣٨١, والتهذيب ١١/ ٢٢٤, والتقريب ٢/ ٣٤٩". ١ لم أقف عليه. ٢ انظر مختصر المنتهى ص"٦٠". ٣ هو: نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام الخزاعي المروزي, أبو عبد الله. كان فقيها، عارفا في الفرائض، وهو صدوق يخطئ كثيرا. مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. التقريب ٢/ ٣٠٥, التهذيب ١٠/ ٤٥٨. ٤ في ف وقع اسمه "عبد الرحمن" وهو خطأ. وهو: عبد الرحيم بن زيد بن الحواري العمي -بفتح العين وتشديد الميم- البصري، أبو زيد. كذبه ابن معين وقال مرة: ليس بشيء, وقال البخاري: تركوه. مات سنة أربع وثمانين ومائة. التقريب ١/ ٢٧٤, التهذيب ٣/ ٤١٧, الجرح والتعديل ٣/ ٥٦٠, ميزان الاعتدال ٢/ ١٠٢. ٥ هو: زيد بن الحواري, أبو الحواري العمي البصري, يقال: اسم أبيه مرة، قاضي هراة. سمي بالعمي؛ لأنه كلما سئل عن شيء قال: حتى أسأل عمي. وهو ضعيف, من الخامسة. التقريب ١/ ٢٧٤, التهذيب ٣/ ٤٠٧, الجرح والتعديل ٣/ ٥٦٠, الميزان ٢/ ١٠٢. ٦ هو: الإمام سعيد بن المسيب بن حزن -بفتح الحاء وسكون الزاي- بن أبي وهب، القرشي، المخزومي، أحد العلماء الثقات الأثبات والفقهاء الكبار، من أجلّ التابعين. اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل. مات بعد التسعين. تذكرة الحفاظ ١/ ٥٤, التقريب ١/ ٣٠٥, التهذيب ٤/ ٨٤, السير ٤/ ٢١٧.