للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أبو حاتم: لا بأس به١. وذكره ابن حبان في الثقات٢.

وقال أبو داود: ضعيف٣.

وقال النسائي: ليس بالقوي٤.

ولكن الحديث يقوى؛ لأن له سندين جيدين.

١٣٨- وفي صحيح مسلم عن ابن عمر, أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يزال هذا الأمر في قريش, ما بقي في الناس اثنان" ٥.

قوله: "ونحن معاشر الأنبياء, لا نورث"٦.


١ في الجرح والتعديل ٤/ ٢٠٧.
٢ الثقات ٦/ ٤٣٢.
٣ في رواية الآجري عنه. انظر التهذيب ٤/ ١٢٧, وانظر الميزان ٢/ ١٧٤.
٤ في كتاب الضعفاء والمتروكين له ص٥٥.
"قلت": قال الحافظ: وقال ابن عدي: فيما يرويه بعض النكارة وأرجو أنه لا بأس به؛ لأنه يروي عن قوم ضعفاء ولعل البلاء منهم. وقال العجلي: ثقة، وأبوه ثقة. وذكر الحافظ عن العلماء فيه غير ذلك. انظر تهذيب التهذيب ٤/ ١٢٧.
٥ مسلم: في كتاب الإمارة، باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش, حديث "٤" ٣/ ١٤٥٢.
وأخرجه البخاري, في كتاب المناقب, باب "٢" مناقب قريش ٤/ ١٥٥.
وفي كتاب الأحكام، باب "٢" الأمراء من قريش ٨/ ١٠٥.
وأخرجه أبو عاصم، في كتاب السنة ٢/ ٥٣١, ٥٣٢ بمثل حديث مسلم.
"قلت": قال الحافظ في التلخيص ٤/ ٤٢:
حديث "الأئمة من قريش" قلت: وقد جمعت طرقه في جزء مفرد، عن نحو أربعين صحابيا. ثم قال: وفي الباب عن أبي هريرة متفق عليه بلفظ: "الناس تبع لقريش".
وعن جابر لمسلم مثله، وعن ابن عمر متفق عليه. وعن معاوية بلفظ: "إن هذا الأمر في قريش" رواه البخاري.
وعن عمرو بن العاص بلفظ: "قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة" رواه الترمذي والنسائي.. إلخ ا. هـ.
وأقول: وقد أخرج أبو عاصم في كتاب السنة، أحاديث كثيرة في الباب عن عدد من الصحابة، منهم من ذكرهم الحافظ في التلخيص.
انظر باب ما ذكر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الخلافة في قريش, في كتاب السنة ٢/ ٥٢٧-٥٣٤.
٦ انظر مختصر المنتهى ص"١٠٥".

<<  <   >  >>